الأربعاء، 4 مايو 2011

مأسوية الماردينى

مأسوية الماردينى
رائد دساتير الأدوية

(؟ 406هـ / ؟- 1015م)

مأسوية الماردينى المنديني أي الحراني ويعرف بمأسوية الأصغر ، تمييزا بينه وبين مأسوية الأكبر . عالم طب وصيدلية وفيلسوف ولد

بمدينة ماردين علي الحدود السورية التركية الآن ودرس الطب والصيدلة في مدينة بغداد ويقال انه حضر مجلي الشيخ الرئيس ابن سينا

. ثم رحل إلى القاهرة الفاطمية ودخل في خدمة الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله وتحفل المصادر الغربية الأوروبية بأخبار مأسوية الماردينى وكتبه

ومصنفاته وقد صار مأسوية الأصغر في مصر حجة في الصيدلة وفي الجراحة وقد ترجمت معظم كتبه إلى اللغة اللاتينية ، وتأثر الغرب الأوروبي بكتبه

الطبية والصيدلانية واهتم الغربيون بدراسة هذه الكتب والاقتباس منها.

إنجازاته العلمية:

ماسويه الماردينى أول من وضع اقدم دستورا للأدوية في العالم

وهو أهم من تحدث عن مضادات السموم

وهو صاحب أهم مرجع في علم الأدوية.

مؤلفاته:

ولمأسوية الأصغر كتاب هام للغاية هو كتابه " المادة الطبية " ويعد هذا الكتاب اكثر أهمية من دستور للأدوية كان قد صدر في مدينة نيسابور بإيران

وكان أقدم دستور للأدوية في العالم. ولقد كان كتاب المادة الطبية لمأسوية الأصغر عاملا أساسيا في ظهور الأدوية في الغرب ، كما كان العمدة في

الصيدلة في أوروبا وبقي هذا الكتاب محافظا علي قيمته العلمية وعلي أثره الكبير في الطب والصيدلة في أوروبا إلى أمد بعيد يصل إلى نهاية القرن

الماضي فمن هذا الكتاب عرف العالم عامة وأوروبا خاصة معظم الأدوية التي حضرها الصيادلة العرب بأنفسهم، أو جلبوها من أقطار أخرى لاستعمال

في علم المداواة ويقع كتاب المادة الطبية لمأسوية الأصغر في ثلاثين جزء

ولمأسوية الأصغر كتاب هام آخر هو "الترياق والاقرباذين" (الأدوية المركبة) ويقع في اثني عشر مجلدا ويبحث في علم الأدوية الطبية ومضادات السموم

وقد بقي هذا الكتاب يدرس في الغرب لمدة طويلة كمرجع أساسي في علم الصيدلة وطبع مرة في مدينة البندقية سنة 876 هـ / 1471م.

وله كتاب هام آخر هو: "جراحة مأسوية" وقد صدرت طبعته الثانية بالبندقية عام 1479م ثم توالت طبعاته ثماني مرات، فيما

بقي من سنوات القرن الميلادي الخامس عشر.

وله أيضا كتابان آخران هما: " إصلاح الأدوية المسهلة " و: "الاسهالات والحقن الشرجية" أو "الأدوية المسهلة"।


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق