الفتح الإسلامي للأندلس في عهد الوليد بن عبد الملك بين عامى (92 - 93 هـ) في الخلافة الأموية و في عام 711 م أرسل موسى بن نصير القائد الشاب طارق بن زياد من طنجة مع جيش صغير من البربر والعرب يوم 30 أبريل 711، عبر المضيق الذي سمي على اسمه، ثم استطاع الإنتصار على القوط الغربيين وقتل ملكهم لذريق (Roderic or Rodrigo) في معركة جواداليتي في 19 يوليو 711.أو معركة وادى برباط في 28 رمضان 92هجرى وظلت الأندلس بعد ذلك خاضعة للخلافة الأموية كإحدى الولايات الرئيسة، إلى أن سقطت الخلافة الأموية سنة (132هـ)، واتجه العباسيون إلى استئصال الأمويين. وتمكن عبد الرحمن بن معاوية -عبد الرحمن الداخل- أن يفلت من قبضة العباسيين، فهرب إلى أخواله في الشمال الإفريقي، وأقام عندهم فترة من الزمن، ثم فكر في دخول الأندلس ليبتعد عن العباسيين، فراسل الأمويين في الأندلس. بحلول عام 718 استولى المسلمون على معظم أيبيريا عدا جيباً صغيراً في الركن الشمالي الغربي حيث أسس النبيل القوطي بيلايو مملكة أستورياس في العام نفسه 718. واستطاع بيلايو الدفاع عن مملكته في وجه المسلمين في معركة كوفادونجا عام 722.واستمر موسى ابن النصير في محاولاته لفتح الاندلس
التوسع الإسلامي واصل المسلمون التوسع بعد السيطرة على معظم أيبيريا لينتقلوا شمالاً عبر جبال البرنييه حتى وصلوا وسط فرنسا وغرب سويسرا. هـُزم الجيش الإسلامي في معركة بلاط الشهداء (بواتييه) عام 732 أمام قائد الفرنجة شارل مارتل. محاولة السيطرة على البرتغال: أرسل القائد موسى بن نصير إلى إبنه عبد العزيز ليستكمل الغزوات في غرب الأندلس حتى وصل إلى لشبونة أما موسى بن نصير وطارق بن زياد فقد اتّجها شمالاً إلى برشلونه ثم سرقسطه فشمال تجاه الوسط والغرب حتى انتهت السيطرة على كل الأندلس في 3 سنين ونصف
حكام الأندلس الأمويين هم بالترتيب : عبد الرحمن الداخل الملقب ( صقر قريش ) - حتى عام 172 هجرية هشام الأول بن عبدالرحمن - من عام 172 إلى عام 180 هجرية الحكم بن هشام - من عام 180 إلى عام 206 هجرية عبدالرحمن الأوسط بن هشام - من عام 206 إلى عام 238 هجرية محمد بن عبدالرحمن - من عام 238 إلى عام 273 هجرية المنذر بن محمد - من عام 238 إلى عام 275 هجرية عبد الله بن محمد - من عام 275 إلى عام 300 هجرية عبد الرحمن الثالث الناصر - من عام 300 إلى عام 350 هجرية الحكم بن عبدالرحمن - من عام 350 إلى عام 366 هجرية هشام الثاني بن الحكم - من عام 366 إلى عام 399
ملوك الطوائف بدأ عصر ملوك الطوائف بالأندلس عام (422هـ) عندما أعلن الوزير أبو الحزم بن جهور سقوط الدولة الأموية بالأندلس، وكان هذا الإعلان بمثابة إشارة البدء لكل أمير من أمراء الأندلس ليتجه كل واحد منهم إلى بناء دويلة صغيرة على أملاكه ومقاطعاته، ويؤسس أسرة حاكمة من أهله وذويه، وبلغت هذه الأسر الحاكمة أكثر من عشرين أسرة أهمها: - دولة بن عباد بإشبيلية (414هـ - 484هـ). - بنو جهور في قرطبة (422هـ - 449هـ). - بنى حمود بمالقة (407هـ - 449هـ). - بنى زيرى بغرناطة (403هـ - 483هـ). - بنى هود بسرقسطة (410هـ - 536هـ). - بنى رزين بالسهلة (402هـ - 497هـ). - بنى ذى النون بطليطلة (400هـ - 478هـ). - بنو الأفطس في بطليوس (413هـ - 487هـ).
دولتا المرابطين والموحدين بسبب ضعف دول الطوائف عن الدفاع عن التراب الاندلسي ضد الهجوم الأسباني و سقوط طليطلة في ايدي الأسبان طلب الاندلسيون المعونة من قائد المرابطين في المغرب الامير يوسف بن تاشفين ان يهب لمساعدة الاندلس و انتهت مساعدته بهزيمة كاسحة للاسبان في موقعة الزلاقة و استعادة بعض المدن لكنه فشل في استعادة طليطلة و القضاء على ملوك الطوائف و اصبحت الأندلس تابعة لدولة المرابطين في الاندلس الذين دافعو عن الاندلس ضد الأسبان في عدة مواقع الا انهم فشلو في الدفاع عن سرقسطة بقيام الثورة في المغرب بقيادة الموحدين و انهيار دولة المرابطون تحولت تبعية الاندلس إلى الموحدين الذين حملو راية الدفاع عن الاندلس في عدة مواقع اشهرها معركة الارك و لكن جيوش الموحدين ما لبث ان هزمت في موقعة العقاب على الرغم من ضخامتها و كبرها مما تسبب في انهيار دولة الموحدين نهائيا و مع انهيار الحكم الموحدي في الاندلس بدءت مرحلة جدية من الانهيار في الاندلس
مملكة غرناطة انهيار دولة الموحدين جعل الاندلس معرضة للهجمات الأسبانية دون حماية من الانهيار فسقطت العديد من الحواضر الاندلسية الكبرى فريسة للاسبان و بدا للعيان ان انسحاب العرب من الاندلس قد اصبح وشيكا الا ان الله قيض للاندلس ابن الاحمر ليحمي ما تبقى من التراث الاندلسي في مملكة غرناطة اخر القلاع العربية الباقية في الاندلس .
خروج الملك أبو عبد الله محمد الثاني عشر لتسليم مفاتيح الحمراء إلى ملكي قشتالة وأرغون. لوحة لفرنثيسكو براديا، القرن 19 بحلول عام 718 سيطر الأمويون على معظم أيبريا عدا جيب صغير في الركن الشمالي الغربي حيث أسس النبيل القوطي بيلايو مملكة أشتورية في نفس العام 718. واستطاع بيلايو الدفاع عن مملكته في وجه المسلمين في معركة كوفادونجا عام 722، ولجأ إلى مملكته المسيحيون الرافضون للحكم الإسلامي. تعتمد إسبانيا ذلك العام، 718، كبداية الاسترداد (Reconquista). في 2 ربيع الأول عام 897 هـ ما يوافق 2 يناير 1492 سقطت غرناطة بعد حصارها من قبل قوات الملوك الكاثوليك.
الفتح الإسلامي للأندلس
ردحذففي عهد الوليد بن عبد الملك بين عامى (92 - 93 هـ) في الخلافة الأموية و في عام 711 م أرسل موسى بن نصير القائد الشاب طارق بن زياد من طنجة مع جيش صغير من البربر والعرب يوم 30 أبريل 711، عبر المضيق الذي سمي على اسمه، ثم استطاع الإنتصار على القوط الغربيين وقتل ملكهم لذريق (Roderic or Rodrigo) في معركة جواداليتي في 19 يوليو 711.أو معركة وادى برباط في 28 رمضان 92هجرى
وظلت الأندلس بعد ذلك خاضعة للخلافة الأموية كإحدى الولايات الرئيسة، إلى أن سقطت الخلافة الأموية سنة (132هـ)، واتجه العباسيون إلى استئصال الأمويين. وتمكن عبد الرحمن بن معاوية -عبد الرحمن الداخل- أن يفلت من قبضة العباسيين، فهرب إلى أخواله في الشمال الإفريقي، وأقام عندهم فترة من الزمن، ثم فكر في دخول الأندلس ليبتعد عن العباسيين، فراسل الأمويين في الأندلس.
بحلول عام 718 استولى المسلمون على معظم أيبيريا عدا جيباً صغيراً في الركن الشمالي الغربي حيث أسس النبيل القوطي بيلايو مملكة أستورياس في العام نفسه 718. واستطاع بيلايو الدفاع عن مملكته في وجه المسلمين في معركة كوفادونجا عام 722.واستمر موسى ابن النصير في محاولاته لفتح الاندلس
التوسع الإسلامي
ردحذفواصل المسلمون التوسع بعد السيطرة على معظم أيبيريا لينتقلوا شمالاً عبر جبال البرنييه حتى وصلوا وسط فرنسا وغرب سويسرا. هـُزم الجيش الإسلامي في معركة بلاط الشهداء (بواتييه) عام 732 أمام قائد الفرنجة شارل مارتل. محاولة السيطرة على البرتغال: أرسل القائد موسى بن نصير إلى إبنه عبد العزيز ليستكمل الغزوات في غرب الأندلس حتى وصل إلى لشبونة أما موسى بن نصير وطارق بن زياد فقد اتّجها شمالاً إلى برشلونه ثم سرقسطه فشمال تجاه الوسط والغرب حتى انتهت السيطرة على كل الأندلس في 3 سنين ونصف
حكام الأندلس الأمويين هم بالترتيب :
ردحذف
عبد الرحمن الداخل الملقب ( صقر قريش ) - حتى عام 172 هجرية
هشام الأول بن عبدالرحمن - من عام 172 إلى عام 180 هجرية
الحكم بن هشام - من عام 180 إلى عام 206 هجرية
عبدالرحمن الأوسط بن هشام - من عام 206 إلى عام 238 هجرية
محمد بن عبدالرحمن - من عام 238 إلى عام 273 هجرية
المنذر بن محمد - من عام 238 إلى عام 275 هجرية
عبد الله بن محمد - من عام 275 إلى عام 300 هجرية
عبد الرحمن الثالث الناصر - من عام 300 إلى عام 350 هجرية
الحكم بن عبدالرحمن - من عام 350 إلى عام 366 هجرية
هشام الثاني بن الحكم - من عام 366 إلى عام 399
ملوك الطوائف
ردحذفبدأ عصر ملوك الطوائف بالأندلس عام (422هـ) عندما أعلن الوزير أبو الحزم بن جهور سقوط الدولة الأموية بالأندلس، وكان هذا الإعلان بمثابة إشارة البدء لكل أمير من أمراء الأندلس ليتجه كل واحد منهم إلى بناء دويلة صغيرة على أملاكه ومقاطعاته، ويؤسس أسرة حاكمة من أهله وذويه، وبلغت هذه الأسر الحاكمة أكثر من عشرين أسرة أهمها:
- دولة بن عباد بإشبيلية (414هـ - 484هـ).
- بنو جهور في قرطبة (422هـ - 449هـ).
- بنى حمود بمالقة (407هـ - 449هـ).
- بنى زيرى بغرناطة (403هـ - 483هـ).
- بنى هود بسرقسطة (410هـ - 536هـ).
- بنى رزين بالسهلة (402هـ - 497هـ).
- بنى ذى النون بطليطلة (400هـ - 478هـ).
- بنو الأفطس في بطليوس (413هـ - 487هـ).
دولتا المرابطين والموحدين
ردحذفبسبب ضعف دول الطوائف عن الدفاع عن التراب الاندلسي ضد الهجوم الأسباني و سقوط طليطلة في ايدي الأسبان طلب الاندلسيون المعونة من قائد المرابطين في المغرب الامير يوسف بن تاشفين ان يهب لمساعدة الاندلس و انتهت مساعدته بهزيمة كاسحة للاسبان في موقعة الزلاقة و استعادة بعض المدن لكنه فشل في استعادة طليطلة و القضاء على ملوك الطوائف و اصبحت الأندلس تابعة لدولة المرابطين في الاندلس الذين دافعو عن الاندلس ضد الأسبان في عدة مواقع الا انهم فشلو في الدفاع عن سرقسطة بقيام الثورة في المغرب بقيادة الموحدين و انهيار دولة المرابطون تحولت تبعية الاندلس إلى الموحدين الذين حملو راية الدفاع عن الاندلس في عدة مواقع اشهرها معركة الارك و لكن جيوش الموحدين ما لبث ان هزمت في موقعة العقاب على الرغم من ضخامتها و كبرها مما تسبب في انهيار دولة الموحدين نهائيا و مع انهيار الحكم الموحدي في الاندلس بدءت مرحلة جدية من الانهيار في الاندلس
مملكة غرناطة
ردحذفانهيار دولة الموحدين جعل الاندلس معرضة للهجمات الأسبانية دون حماية من الانهيار فسقطت العديد من الحواضر الاندلسية الكبرى فريسة للاسبان و بدا للعيان ان انسحاب العرب من الاندلس قد اصبح وشيكا الا ان الله قيض للاندلس ابن الاحمر ليحمي ما تبقى من التراث الاندلسي في مملكة غرناطة اخر القلاع العربية الباقية في الاندلس .
سقوط الأندلس
ردحذفخروج الملك أبو عبد الله محمد الثاني عشر لتسليم مفاتيح الحمراء إلى ملكي قشتالة وأرغون. لوحة لفرنثيسكو براديا، القرن 19
بحلول عام 718 سيطر الأمويون على معظم أيبريا عدا جيب صغير في الركن الشمالي الغربي حيث أسس النبيل القوطي بيلايو مملكة أشتورية في نفس العام 718. واستطاع بيلايو الدفاع عن مملكته في وجه المسلمين في معركة كوفادونجا عام 722، ولجأ إلى مملكته المسيحيون الرافضون للحكم الإسلامي. تعتمد إسبانيا ذلك العام، 718، كبداية الاسترداد (Reconquista).
في 2 ربيع الأول عام 897 هـ ما يوافق 2 يناير 1492 سقطت غرناطة بعد حصارها من قبل قوات الملوك الكاثوليك.