تقول الحكمة : "أن تكون فرداً في جماعة الأسود خير لك من أن تكون قائداً للنعام".
عندما أخبرني رئيس قسم التدريب والابتعاث بمنطقة نجران عن قبولي بالدورة بشرط الانسحاب من حركة النقل ترددت كثيراً , فوافقت , ثم أحسست بأني سوف أضيع سنة من عمري لن يتم نقلي فيها بين أهلي وإخواني.
ولكن بعد انضمامي لهذه الدورة وجدت نفسي فعلاً بين أهلي وإخواني في دورة مديري المدارس 34 , واكتشفت بعدها أنني لم أضيع سنة من حياتي فحسب , بل كسبت خبرات ومهارات وصداقات أستفيد منها لسنوات وسنوات.
ومن أكثر الأشياء التي استفدت منها هو وجودي بين مجموعة من الأسود (العميد وأعضاء هيئة التدريس ومديري المدارس) .
من هنا ننطلق , ونتواعد بأن تستمر علاقاتنا مع بعضنا البعض عبر الفضاء الالكتروني, وأن نقوم بتطبيق مااكتسبناه من مهارات وخبرات في الميدان التربوي بما يعود بالنفع على أمتنا ووطنا ومجتمعنا وأبنائنا الطلاب.
أخوكم/سلطان الزهراني (أبو الجوري)
دمتم بود,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق